في يناير 2025، أقيمت الدورة الثامنة من " ليلة التضامن " في باريس الكبرى لإحصاء عدد المشردين في العاصمة بمبادرة من مدينة باريس، وذلك في يناير 2025، بمبادرة من مدينة باريس. وتشير التقديرات الأولية إلى أن عدد المشردين هذا العام بلغ 4,292 مشردًا، من بينهم 3,507 مشردًا في شوارع العاصمة و785 مشردًا في منطقة باريس الكبرى. هذا الرقم، الذي لا يزال مرتفعًا جدًا مقارنة بعام 2023، يعادل رقم العام الماضي البالغ 4,277، لكنه في ارتفاع مطرد.
وللحصول على أدق إحصاء ممكن، طلبت بلدية باريس من آلاف المتطوعين تشكيل فرق من آلاف المتطوعين ليجوبوا العاصمة"مواقف السيارات ومحطات مترو الأنفاق ومحطات قطار الأنفاق ومحطات السكك الحديدية والمستشفيات والمتنزهات والحدائق" في أقل من ثلاث ساعات لإحصاء المشردين وملء استبيانات مجهولة الهوية معهم لمعرفة المزيد عن أوضاعهم. في منطقة باريس الكبرى، شارك أكثر من 4,200 شخص في 30 بلدة ومدينة.
على الرغم من أن الأزمة الصحية قد زادت بشكل كبير من عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع واستبعاد، إلا أن ارتفاع التضخم والوضع الاقتصادي لا يزال يؤثر على سكان إيل دو فرانس هذا العام. أصبح العثور على سكن في بعض الأحيان معجزة، ولم يعد عدد الأماكن في الملاجئ كافياً. وبعيدًا عن الشوارع، يوجد الأشخاص الذين لا يملكون أماكن للإيواء على سدود الطريق الدائري في باريس، وفي المخيمات، وفي الحدائق والمتنزهات، وفي محطات RATP وSNCF (+40%) وفي مواقف السيارات.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إحصاء أكثر من 100 شخص في بلديتين: سان دوني (203 أشخاص مقارنة بـ 192 شخصًا في يناير 2024) وبوبينيي (167 شخصًا مقارنة بـ 105 أشخاص). بالإضافة إلى ذلك، لا يشمل هذا الرقم 700 شخص يتم إيواؤهم في باريس أو 340 شابًا يشغلون "غيتي ليريك"، والذين سيضافون إلى المجموع إذا لم تنشأ هذه الحالات.