كان ذلك قبل ست سنوات بالفعل، في مارس 2017. كشفت Ubisoft النقاب عن شراكة غير مسبوقة مع ناشر ومطور ألعاب الفيديو FoxNet، التي كانت في ذلك الوقت تابعة لشركة ديزني، الشركة المالكة لحقوق فيلم Avatar، الذي أخرجه جيمس كاميرون. كان الهدف من هذه الشراكة هو إنشاء لعبة AAA لوحدات التحكم والكمبيوتر الشخصي، استناداً إلى فيلم Avatar. وقد عُهد بالمشروع، الذي تدور أحداثه على كوكب باندورا، إلى استوديو Massive Entertainment . أصبحت لعبة Avatar - Frontiers of Pandora متاحة على الكمبيوتر الشخصي وPS5 وXbox Series منذ 7 ديسمبر!
بعد طول انتظار، كشفت Ubisoft عن بعض المعلومات حول هذه اللعبة التي طال انتظارها في E3 2021. Avatar - Frontiers of P andora هي لعبة مغامرات من منظور الشخص الأول. تأخذنا القصة إلى عالم حي يتنفس في جزء من باندورا لم يسبق له مثيل من قبل. مرة أخرى، سيتعين على البشر والنافي خوض معركة في الهواء وعلى الأرض لغزو هذه الأرض السحرية.
لقد جعلتنا الصور في المقطع الدعائي الأول نحلم: فالألوان وجمال الرسومات عالية الوضوح وآلاف التفاصيل توحي بأننا لم ننتهي بعد مناستكشاف جميع زوايا هذا العالم. جميع الحيوانات والأنظمة البيئية المعروضة تشير أيضًا إلى قصة أكثر تعقيدًا وتنوعًا مما رأيناه حتى الآن.
في يناير 2021، عندماكانتUbisoft تسل ط الضوء على لعبتها التالية من Star Wars، شعر المعجبون بالخوف: لقد عُهد بلعبة Star Wars إلى Massive Entertainment، وهو نفس الاستوديو المسؤول عن إحياء Avatar. ومع ذلك، تمكن ديفيد بولفيلدت، المدير الإداري للاستوديو، من طمأنة اللاعبين: "لقد قمنا بإعداد الاستوديو منذ فترة طويلة حتى نتمكن من إدارة جميع مشاريعنا بنفس القدر من الاهتمام. نظرًا لأن جميع فرقنا تعمل بمحرك Snowdrop، فإن جميع مشاريعنا تستفيد من تقدم ونجاح بعضها البعض. وبالطبع، مع وجود هذا العدد الكبير من مشاريع AAA تحت سقف واحد، نحن نوظف دائماً، ونبحث حالياً عن مطورين ذوي خبرة من جميع أنحاء العالم للانضمام إلينا في مغامراتنا المستقبلية ".
بعد سنوات عديدة من الانتظار، يدرك المطورون أن اللاعبين سيكونون متطلبين للغاية، خاصةً إذا كانت لعبة Avatar ستعمل على وحدات تحكم الجيل التالي. تشتهر شركة Massive Entertainment باستخدامها لتقنية Snowdrop لخلق عوالم غامرة ومفصلة للغاية.
حكمنا على لعبة Avatar - Frontiers of Pandora :
مدة اللعب: 8 ساعات، حتى الرحلة إلى بانشي + العديد من المهام الجانبية
استمر عالمأفاتار في إلهام أجيال من محبي الأفلام... والآن اللاعبين أيضًا، حيث كانت لعبةUbisoft في انتظارك منذ ديسمبر. كان الكثيرون ينتظرون اللعبة بفارغ الصبر باعتبارها المسيح المنتظر، حيث يبدو أنها ستقدم شيئًا جديدًا على الطاولة، والأمر المؤكد أننا لم نكن محبطين!
إذن، ما قيمة لعبة Avatar: Frontiers of Pandora؟ من الناحية الرسومية، إنها صفعة بصرية من Ubisoft، مع لعبة جميلة جدًا، أجمل بكثير من أحدث إصدارات الاستوديو ( Assassin's Creed: Mirage...). لعبة جميلة وملونة وملفتة للأنظار... لكن هناك جانب سلبي طفيف: حسناً، اللعبة جميلة، لكن في رأينا، إنها مشغولة قليلاً، بل مشغولة أكثر من اللازم. النباتات وفيرة (من الطبيعي أن تكون كثيفة، إنها غابة في Pandora)، ولكن في رأينا أن ذلك على حساب الرسومات والمؤثرات البصرية. إنه أمر مؤسف، لكنه يعمل بشكل جيد للغاية على الرغم من ذلك.
أما بالنسبة للقصة، فهي تجسد حقًا جوهر أفلام جيمس كاميرون، ولا سيما الخلفية البيئية. في الوقت الذي تضربنا فيه ظاهرة الاحتباس الحراري وعواقبها بشدة، فإن الرسالة مهمة ويجب أن تصل، وقد نجحت Ubisoft في ذلك بشكل جيد للغاية. هناك أيضًا الكثير من المهام والمهام الجانبية لتوسيع نطاق التجربة.
أما بالنسبة لطريقة اللعب، فإن طريقة العرض من منظور الشخص الأول لا تشتت الانتباه (لسنا بالضرورة من محبي هذا النوع من العرض، ملاحظة المحرر) وتعمل بشكل جيد، والتعامل بسيط نسبيًا، على الرغم من أنه يتطلب منك التقاط بعض الآليات. ليس من الصعب جدًا تبديل الأسلحة (الأقواس، والمتفجرات، والبنادق الهجومية، وما إلى ذلك) في منتصف القتال، بطريقة سلسة. نحن نقدر بشكل خاص الطيران المتحرر حقًا على ظهرإيكران/البانشي(وهو ما تعلمناه متأخرًا قليلًا، بعد عدة ساعات من اللعب). نقطة جيدة أخرى هي صيد وحصاد الفاكهة وغيرها من العناصر المتنوعة، والتي لها أيضًا جانب طهي لا يستهان به، حيث ستحتاج إلى تناول الطعام بانتظام للبقاء على قيد الحياة. الصيد، وصيد الأسماك، والحصاد... الأمر متروك لك، ولكل منها آلياته الخاصة (وهذا جزء من جمال اللعبة).
لعبة متكاملة بشكل خاص، إذن، في العديد من النواحي. ولا بد من اقتنائها لجميع محبي هذه الملحمة، أو على الأقل إذا كنت مهتمًا بها. لذا أخرجوا أجهزة التحكم الخاصة بكم!
وللاطلاع على المقاطع الدعائية الأخرى للعبة Avatar - Frontiers of Pandora، انقر هنا:
