افتتاح متحف الفروماج في باريس

يفتتح متحف الجبن الحي أبوابه في باريس، في الدائرة الرابعة، اعتبارًا من 3 يونيو 2024. يعد هذا المكان الجديد بتجربة غامرة وتفاعلية فريدة من نوعها، حيث سيعرض تراثنا الفرنسي في مجال الطهي والتراث الفرنسي.

انتباه لكل عشاق جبن الكومتيه، والكاممبرت، وجبن الماعز، والموربييه، وسان نكتير، وحتى المارويات، متحف الج بن على وشك أن يفتح أبوابه في باريس. واعتباراً من 3 يونيو 2024، ستستقبل العاصمة أول متحف للجبن في قلبإيل سان لويس في الدائرة الرابعة. بقيادة شركة Paroles de Fromagers ومؤسسها بيير بريسون، يهدف هذا المشروع الفريد من نوعه في باريس إلى الاحتفاء بتراث فرنسا الغني بالأجبان وبحرفييها.

نافذة على عالم الجبن

يعد متحف دو فروماج بالانغماس الكامل في عالم الجبن، مع معرض تفاعلي ومناطق تعليمية وحتى معمل ألبان حيث سيتم إنتاج الجبن أمام أعين الزوار. والهدف من ذلك مزدوج: مساعدة الزوار على اكتشاف ثروات الأرض الفرنسية وتشجيع الشباب على ممارسة هذه المهنة نظراً لنقص المتقدمين في هذه الصناعة.

مسار تعليمي وحسي

تم تنظيم المتحف في مسار تعليمي يبدأ بثقافة الجبن، ويستمر بأسرار صناعته وينتهي بجلسة تذوق غامرة. نعم، نحن نحب هذا الجزء من التجربة بالفعل! صُممت كل مرحلة لتسليط الضوء على علم الأجبان الفرنسية وخبرتها العريقة وتنوعها الذي لا مثيل له.

استجابة للتحديات التي تواجه القطاع

بالإضافة إلى دوره كواجهة ثقافية، يهدف متحف الأجبان إلى لعب دور فعال في التصدي للتحديات التي تواجه القطاع، لا سيما قلة اهتمام الشباب بمهن صناعة الأجبان. من خلال توفير مساحة تفاعلية وتعليمية، يأمل المتحف في تجديد الصلة بين سكان المدينة والمناطق المنتجة للجبن، وإلهام جيل جديد من صانعي الجبن.

افتتاح طال انتظاره

يقع المتحف في مقر مطعم "Nos Ancêtres Les Gaulois" السابق، ويهدف المتحف إلى أن يصبح ملتقى رئيسي لمحبي الجبن والفضوليين والمحترفين في هذا القطاع. مع هذا الافتتاح، تعزز باريس مكانتها كعاصمة عالمية للسياحة وفن الطهي من خلال توفير مساحة جديدة مخصصة لأحد أرقى تقاليد الطهي.

كيف أصل إلى هناك وكم تكلفته؟

يقع المتحف في 39 شارع سان لويس إن إيل في الدائرة الرابعة. يمكنك الوصول إلى هناك بالمترو: محطة سان بول على الخط 1 وبونت ماري على الخط 7. التذاكر معروضة للبيع بالفعل، وتبلغ تكلفتها 20 يورو للبالغين و10 يورو للأطفال.

باختصار، الرائحة زكية هنا، أليس كذلك؟ أو لا... ولكننا لا نستطيع الانتظار حتى نكتشف ونغوص ونتعلم ونتذوق الأجبان من جميع مناطقنا.