بعد مرور 100 عام على دورة الألعاب الأولمبية في باريس عام 1924، تستضيف فرنسا مرة أخرى هذا الصيف هذا الحدث الدولي الاستثنائي. يستكشف النصب التذكاري للمحرقة الذي سيشهد مرور الشعلة الأولمبية في 14 يوليو، هذه العقود من التطور من خلال الألعاب الأولمبية التي تعكس المجتمع في عصرها. يدعو فرع باريس الزوار لاكتشاف هذا المعرض المجاني الذي يستمر من نهاية مارس إلى يوليو 2024، والذي يسلط الضوء على قضية التحيز والتمييز ويوفر فرصة لرصد التغيرات التي حدثت على مدار المائة عام الماضية.
يتتبع المعرض تاريخ الألعاب الأولمبية وقيمها التي تطورت على مر السنين، مع التركيز على ألعاب 1936 و1968 و1972، وذلك من خلال صور رمزية لهذه الأحداث الرياضية ووثائق أرشيفية وأفلام ومقتطفات من الصحافة الرياضية والروايات الشخصية. ولفترة طويلة، كانت الألعاب الأولمبية بعيدة كل البعد عن الميثاق الأولمبي الذي ينص على ضرورة ممارسة الرياضة دون تمييز، واستبعدت بعض فئات السكان، وخاصة النساء.
وقد تُستخدم الألعاب الأولمبية في بعض الأحيان لأغراض سياسية، حيث يمكن أن تكون الألعاب الأولمبية مرآة للسياق العالمي، كما كان الحال خلال ألعاب برلين التي نظمتها ألمانيا النازية عام 1936، وهو الحدث الذي ترك انطباعاً قوياً بشكل خاص. لكن المسابقة تُستخدم أيضاً لتكون مثالاً يُحتذى به في مكافحة العنصرية ومعاداة السامية والتمييز بشكل عام، حيث غالباً ما كان الرياضيون الشجعان يزعزعون الأمور.
ويثير هذا الأمر مسألة القيم الأولمبية اليوم، في عالم يتسم بالتغيير المستمر، مع وجود أول تكافؤ على الإطلاق في الألعاب الأولمبية. المعرض تعليمي وغامر مع خلفية ملونة تذكّرنا بالحلقات الأولمبية، ويضم العديد من التجاويف ومقاطع الفيديو وصور الرياضيين، مما يجعل التاريخ في متناول جميع الأعمار!
سيكون هناك أيضاً اجتماعات وعروض في الهواء الطلق لاستكشاف الموضوع بمزيد من التعمق. ترقبوا البرنامج!
التواريخ والجداول الزمنية
ال 29 من مارس، 2024 في 31 من يوليو، 2024
مكان
النصب التذكاري للمحرقة
17 rue geoffroy l´ asnier
75004 Paris 4
الأسعار
حر
موقع رسمي
www.memorialdelashoah.org