يقعبرج TDF في رومانفيل على ارتفاع 141 متراً ويقع على حصن رومانفيل (في الواقع في لي ليلاس)، ويطل على شمال شرق باريس بأكمله. بُني البرج بين عامي 1982 و1986 على يد المهندس المعماري كلود فاسكوني - الذي اشتهر بتصميمه لمنتدى القاعة - ليحل محل برج بوتس شومون القديم لبث التلفزيون والراديو والاتصالات والإنترنت.
مع عموده الخرساني المُجهد مسبقاً الذي تعلوه منصة دائرية، ستظن أنك تنظر إلى جسم غريب! فاز التصميم الجريء لكلود فاسكوني بالجائزة الوطنية الكبرى للهندسة المعمارية في عام 1986، وحصل البرج على علامة "العمارة المعاصرة الرائعة" في عام 2018. شكله ليس مجرد شكل جمالي: فهو يحسن انتشار الأمواج ويقاوم القيود التقنية الثقيلة.
ويتمثل دورها في نقل وتوزيع إشارات التلفزيون (DTT) والراديو (FM وDAB+) والإنترنت والاتصالات في منطقة باريس وخارجها. ويضمن اختيار حصن دي رومانفيل لموقعه الأمن والارتفاع الطبيعي، مما يفضل التغطية الإذاعية لسوء الحظ، لا يمكن للجمهور الوصول إليه: موقع حساس. ولكن يمكن للقلة المحظوظة أن تدّعي أن هناك مصعداً خاصاً يؤدي إلى القمة، حيث المنظر المطل على باريس، ولا ديفانس وحتى... ليه ميركورياليس يستحق كل هذا العناء.
ما هي الأرقام المذهلة الموجودة هناك؟
الارتفاع الكلي: 141 م (البعض يقول 143 م بما في ذلك القاعدة)
الوزن المقدر: 7,000 طن من الخرسانة والفولاذ - مثير للإعجاب!
التواريخ الرئيسية: بُني في الفترة من 1982 إلى 1984، وتم تشغيله عام 1986
يعد برج TDF في رومانفيل حارساً مستقبلياً في وسط المدينة: علامة بصرية مميزة لشمال شرق باريس، يمكن رؤيتها من بعيد، ويطلق عليه أحياناً اسم "برج إيفل 93" أو "منارة سين سان دوني". هذا البرج اللاسلكي الذي يشبه الصحن الطائر، والذي بناه فاسكوني، ليس مجرد فضول في المشهد الباريسي: فهو في قلب الاتصالات في منطقة باريس منذ 40 عاماً. تم إدراجه كنصب تذكاري رائع، فهو يرمز إلى التحول التكنولوجي في الثمانينيات. وهو غير مرئي من الأسفل (بالمعنى الحرفي للكلمة)، ولكنه موجود في كل مكان في الأفق، ولا يزال يثير الفضول والإعجاب.
هذه الصفحة قد تحتوي على عناصر مدعومة بالذكاء الاصطناعي، المزيد من المعلومات هنا.















