خبر سار لسكان ليمي ويمينا على الضفة اليمنى لنهر السين! خط الحافلات السريع A14 لم يعد سينطلق قريبًا من منتس-لا-جولي، بل سيتجه مباشرة من ليمي، ضمن مرتفعات يفلين. تم الإعلان عن هذا التغيير رسميًا يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 على يد جمال نادجار، عمدة البلدة، خلال ورشات العمل المتعلقة بالنقل والتنقل التي نظمتها الجماعة الحضرية جراند باريس سين وواز (GPS&O) وحركة تنقلات إيل-دو-فرانس. يأتي تعديل مسار الخط في إطار خطة لإعادة التوازن بين خدمات النقل على جانبي نهر السين، ويواكب دخول خط قطار RER E (إي أوول) إلى منطقة مانتوا، المزمع تنفيذه في عام 2027.
بالنسبة لرئيس بلدية ليمè، تأتي هذه القرار ردًا على مطلب طال انتظاره. "إنه خبر رائع. إنه رد إيجابي على مطالب قديمة كنت قد تقدمت بها لرئيسة المنطقة، فاليري بيكريس"، قالها ل موقع أكتي.fr. يعد هذا تقدماً هاماً لتحسين التنقل لساكني المنطقة وتسهيل وصولهم إلى منطقة الأعمال في لا ديفانس.
بشكل عملي، سيكون هناك محطتان توقف في ليماي. الأولى ستقع في مرتفعات البلدية، في منطقة فوس روج. والثانية ستكون قريبة من مركز لافارج. ومن هناك، ستتجه الحافلات بسرعة نحو الطريق السريع لتصل إلى طريق الأوتوستراد A13 ثم A14، مما يتيح وصلًا مباشرًا وسريعًا نحو لا ديفانس. من المتوقع أن يقلل هذا التنظيم بشكل كبير من وقت التنقل للمستخدمين، ويوفر بديلاً موثوقًا به للسيارة الخاصة.
لا تزال مسألة الجدول الزمني غير واضحة حتى الآن. وإذا كانت التشغيل الرسمي مزمعة في إطار وصول مشروع إول 2027، فإن بعض التساؤلات لا تزال قائمة. فحسب المعلومات المتوفرة، ستعمل على خط RER E ثلاثة قطارات في الساعة عند إطلاق الخدمة، بدلاً من ستة قطارات المتوقع في عامي 2029 أو 2030. ويؤكد جمال نيدجار على ضرورة أن تتجه الحافلات إلى ليميه بداية من عام 2027، وليس 2030. "نحن نصر على أن تمر الحافلات عبر ليميه في عام 2027 وليس بعد ذلك"، يقول نيدجار، مضيفًا: “هذا موضوع لا يزال قيد النقاش مع شركة GPS&O وÎle-de-France Mobilités”. ومع اقتراب موعد التنفيذ، يعول سكان الضفة اليمنى على تحقيق تطورات ملموسة في تحسين خدمات النقل العام لهم، خاصة في ظل الانتظارات الكبيرة التي يعلقونها على هذا المشروع.
بعيدًا عن إطلاق خط النقل السريع الجديد، يطمح عمدة ليماي أيضًا إلى تعزيز خطوط الحافلات 5401 و 5406. ما الهدف؟ ضمان ربط فعّال ومتكرر بين هذين المحطتين المستقبليتين لخط السريع A14 وباقي المنطقة. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجي يهدف إلى تحسين شبكة التنقل المحلية، مما يسهل على المستخدمين الوصول بسرعة وسهولة إلى مراكز انطلاق خط النقل السريع دون الاعتماد دائمًا على سياراتهم الخاصة. خطوة من شأنها تحسين تدفق حركة المرور فوق الجسور العابرة لنهر السين وتخفيف الازدحام المستمر في المنطقة.
على الضفة اليمنى، تلقى الإعلان ترحيبًا إيجابيًا من طرف ليونيل جيرود، عمدة إيسو. "كنا نأمل أن يتحقق هذا الخبر السار في النصف الثاني من عام 2026، ولكنه وصلنا في وقت أقرب بكثير، ونحن سعداء جدًا بذلك"، علق قائلاً. ومن المتوقع أن تستفيد من هذه الخدمة الجديدة جميع البلديات المجاورة، التي ترى فيها فرصة لإنشاء تقارب أكبر مع المركز الحضري وتسهيل الوصول إلى فرص العمل في منطقة لا ديفونس.
باختصار، ستشكل خطًا سريعًا مستقبليًا بين ليماي ولا دفانس خطوة مهمة نحو تعزيز التنقل في إيفلين. الآن، يبقى فقط استكمال التفاصيل النهائية للجدول الزمني لضمان تنفيذ هذا الرابط بحلول عام 2027. لمتابعة تطورات المشروع ومعرفة الخطوات القادمة، زوروا موقع إيل-دو-فرانس للنقل وGPS&O.
العمر الموصى به
للجميع















