في عام 2020، استحوذت عائلة دومانت على مطعم أوكس كروس دي بورغون الذي كان معلماً بارزاً لأندريه مالرو في أيامه ولكل عشاق المطبخ الفرنسي الرائع اليوم، مما منحه حياة جديدة مع الحفاظ على ديكوره الأصيل، وهو ما يجعله ساحراً للغاية.
واليوم، يكشف مارغو وفيليكس دومانت النقاب عن مطعم "لو شاردونيه"، الشقيق الأصغر لـ"لي كروس دو بورغونيه" الذي افتتح في الجوار، في ذلك الشارع الصغير الهادئ في حي مونتورغي . أقل برجوازية وأقل تزيّنًا بالتقاليد من شقيقته الكبرى، حيث يتجول النوادل في بدلاتهم الرسمية، ومع ذلك يظل هذا النسل الجديد في الوريد الصحيح للحانة الباريسية حيث يمكنك إعادة اكتشاف الكلاسيكيات الماستروكية الرائعة التي أصبحت شائعة جدًا في السنوات الأخيرة.
على المنضدة أو على طاولة هذا البار الصاخب، من منتصف النهار إلى منتصف الليل دون انقطاع، ستجد على الطاولة أو على طاولة هذا البار الصاخب، أطباق الكوشونيه الرائعة، حيث تتصدر القائمة أطباق الريلتيه (6 يورو)، وسجق البريوش (8 يورو)، وتارتين دي بيد دي كوشون أو رايفورت (11 يورو)، وتيرين ميزون (9 يورو); بالإضافة إلى الأطباق التي صنعت سمعة الأطباق الفرنسية مثل أووفس إن موريت (محضرة بعناية؛ 12 يورو) وبوف بورغينيون (مطهو ببطء تقريباً؛ 20 يورو) في رحلة إلى بورغوندي؛ أو كينيل دي بروشيه صلصة نانتوا (سخية؛ 16 يورو)، وهو طبق شهي من أوفيرني؛ أو غالانتين دي بوليه على شكل كريمة وموريل (مريح؛ 23 يورو).
لقد قبلت عائلة دومانت مرة أخرى التحدي المتمثل في تقديم طعام سخي ولطيف وبأسعار معقولة في أجواء حانة صغيرة صاخبة وحيوية. مع لو شاردونيه ، فقد ابتكروا عنوانًا يلبي جميع المربعات التي تتوقعها من حانة صغيرة باريسية.
وهذا دون احتساب المشروبات، التي يوجد منها حوالي ستين مشروباً للاختيار من بينها، وكلها مشروبات حيوية وصديقة للبيئة. نخب لمحتوى قلبك!























